الخميس، 12 أغسطس 2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

مظاهر العيد في سلطنة عمان الهبطه




(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ))
تتميز عماننا الحبيبة بالعديد من العادات والتقاليد الأصيلة التي اكتسبها وتوارثها الإنسان العماني من الآباء والأجداد، العيد في سلطنة عمان يعد من أهم المظاهر الاحتفالية الجماعية و التي تعد من مظاهر التماسك الإجتماعي الذي يتميز به المجتمع العماني. فيقوم الأهالي بترقب العيد بكل شوق حتى يقومون بالتهيؤ لاستقبال العيد.




و من أهم هذه المظاهر الهبطة أو الحلقة((.الهبطة )) هبطة العيد هي عبارة عن سوق تقليدي يتم منه التزود بحاجيات العيد المختلفة كما يتميز هذا السوق بوجوده قبل أيام العيد فقط . و هذا يجعل منه حدثا اجتماعيا يشارك فيه الأغلبية




الصورة الي تحت تبين : الجراب من خوص النخيل لكي يوضع فيه اللحم وقت الشواء العيد:يتم الاحتفال بالعيدين بصوره متماثلة تقريبا إلا أن هناك بعض الاختلافات بين منطقة و أخرى..: عيد الفطريترقب الأهالي هلال عيد الفطر بكل شوق بعد صيام شهر رمضان المبارك.بعد أن يتم التأكد من رؤية هلال شوال يقوم الأهالي بالتحضير للعيد السعيد.في الاتتجمع مجموعه من العائلات في منزل واحد .

الصورة الي تحت تبين : الجراب من خوص النخيل لكي يوضع فيه اللحم وقت الشواء العيد:يتم الاحتفال بالعيدين بصوره متماثلة تقريبا إلا أن هناك بعض الاختلافات بين منطقة و أخرى..

عيد الفطريترقب الأهالي هلال عيد الفطر بكل شوق بعد صيام شهر رمضان المبارك.بعد أن يتم التأكد من رؤية هلال شوال يقوم الأهالي بالتحضير للعيد السعيد.في الغالب تتجمع مجموعه من العائلات في منزل واحد

حيث يتعاون الجميع في أعداد العرسية و هي وجبة الإفطار صباح كل عيد. و يتم تحضير هذه الوجبة من الأرز و الدجاج أو اللحم. كما تعد الترشة و هي عبارة عن خليط من الخل و الزبيب و الثوم. في وقت إعداد هذه الوجبه يظهر مدى تلاحم المجتمع حيث يقوم الجميع بالمساهمة في أعداد هذه الوجبة التي أحيانا يتم إعدادها حتى ساعات متأخرة من الليل. كما يتم التنافس على اعداد اجمل الأطباق. بعد اعداد الوجبة يلتقي أهالي البلدة بعضهم في المساجد ويقوم بتناول العرسية و خلال ذلك يتم تبادل تهاني و تبريكات العيد و التسليم على الأهل و الأصدقاء.









كما يقوم الرجال و بتوزيع العيدية على الأطفال و توزيع العيدية يستمر لعدة ثلاثة أيام


بعد تناول وجبة الفطور يذهب الجميع عادة إلى مصلى العيد و يدعى بالمخرج ( العيود )


بينما يكون هناك مجموعه من الباعة حيث يقوم الأطفال بشراء الألعاب و الحاجيات تعبيرا عن فرحتهم بالعيد. عند الانتهاء من صلاة العيد يذهب الناس لزيارة أهاليهم و أقربائهم . وبعد العودة من المصلى يقوم الأهالي بتناول الحلوى و القهوة مع أهلهم و يقومون باستقبال المهنئين



اليوم الثاني )):في ثاني أيام العيد يقوم الأهالي بذبح الأغنام و الأبقار و عادة يتم التشارك بين مجموعات

حيث يتقدم الشباب قبل كبار السن للتعلم على هذه العادة الاصيلة










في هذا اليوم أيضا يعد اللحم المقلي و يكون وجبة الغداء معظم الأحيان. و في نفس اليوم يتم إعداد المضبي ( المشاكيك ).















كما يتم أعداد الشوا لليوم الثالث.عملية اعداد الشوا هي عملية مسلية و يتم إعداده بطرق خاصة حتى يصل إلى مرحلة الأكل. و في هذه العملية تظهر روج الجماعة مره أخرى حيث يتجمع أهالي الحارة على تنور واحد يتناوبون في تجهيزه و بعد المغرب تتم عملية دفنه في التنور الخاص الذي اعد لهذا.اليوم الثالث:



في ثالث أيام عيد الفطر المبارك يتم فتح التنور و استخراج الشوا منه








كل عام والجميع بالف خير








































































































































































































































0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

( قسم الصور والتعليقات ) الرجوع للصفحة الأولى اضغط هنا © 2010